أرشيف

فنان تشكيلي ينضم إلى جماعة الدعوة والتبليغ

فائز عبدالحافظ شائف العبسي، 40عاماً، مدرس فيزياء وفنان تشكيلي، شارك في الاحتجاجات السلمية واعتصم في ساحة التغيير بصنعاء لأشهر طويلة وعبر عن لسان حالها بعدة لوحات تشكيلية ابرزها لوحة «صدور عارية» و «سلاح الثورة السلمية» و «قراصنة النظام».

 

 

فائز الشاب المستقل، عُرف عنه من سابق بأنه ينتمي إلى جيل حداثي؛ حيث كان يرتدي بنطالاً وحليق الشارب انضم إلى التحالف المدني، مدني التوجه، إشارة إلى أن إحدى لوحاته الأثيرة عليه «دمعتي أم الشهيد» استقاها من الفنان مرسيل خليفة.. قبل انضمامه إلى «تكتل وطن حر» أي استمر فيه حتى التحاقه بجماعة الدعوة. مؤخراً، قرر فائز الانخراط في صفوف «جماعة الدعوة والتبليغ» فظهر فجأة على معارفه وزملائه في الأسابيع الأخيرة يرتدي قميصاً غير مسربل ولحية غير كثة وشارب محفوف معلناً الخروج في سبيل الله..

 

 

ينظر فائز إلى الفيزيا من منظور دعوي بأنها «قرآن منظور» ويردف على ذلك قائلاً: «بينما القرآن كتاب مقروء لأن فيه تفكر».

 

 

يشير فائز إلى أنه قرر الولوج في باب الدعوة إلى الله عن قناعة ظلت تراوده غير مرة منذ سنين ورغم التغيير الكبير الذي يبدو على مظهره وكلماته، إلا أنه لا يستطيع كبت حاجته لحبة سيجارة يخرجها من قميصه الدعوي على خجل.. يتحدث فائز عن «جماعة الدعوة والتبليغ» بحب وإعجاب مستفيضين؛ ولم يعد يهتم كثيراً للسياسة والحزبية قدر اهتمامه بـ»الله» داخل صدور الناس.

 

 

حين وجه له السؤال عن حزب الإصلاح أجاب بعفوية «هم سبب دمار البلاد» لكنه ما تردد مطالباً بعدم نشر ذلك لكي لا يتم تنفيرهم من «جماعة الدعوة والتبليغ» التي يسعى هو بالنيابة عن الجماعة لاستمالتهم إليها.

زر الذهاب إلى الأعلى